قال غينادي غاتيلوف نائب وزير خارجية روسيا، ان ردود الفعل غير الدبلوماسية من جانب الغرب بشأن سورية تؤكد صحة نهج موسكو. جاء ذلك في مدونته بموقع التواصل الاجتماعي ” تويتر” يوم 7 فبراير/شباط.وقال غاتيلوف في مدونته ” ان ردود الفعل غير الدبلوماسية من جانب الدول الغربية على موقف روسيا في مجلس الامن الدولي بخصوص سورية تؤكد صحة نهجنا، والافضل البحث عن حلول وسطية”.
وبهدف التوصل الى تسوية سلمية ” للازمة السورية” غادر الى دمشق سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا وميخائيل فرادكوف رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية، حيث سيلتقيان الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض ” الفيتو” يوم 4 فبراير/شباط على مشروع قرار مغربي مدعوم من قبل الدول الغربية. وحسب رأي الجانب الروسي، كان هذا المشروع “عبارة عن اشارات غير متوازنة الى الاطراف السورية”. وعمليا كان يتضمن فقط طلبات موجهة الى القيادة السورية. وعلى اثر ذلك انتقد العديد من الدول الغربية موسكو وحملها مسؤولية الفوضى في سورية، لان موقفها “لا يلين”. واجاب سيرغي لافروف على المنتقدين وقال “اقول ان بعض الاصوات في الغرب التي تقيم نتائج التصويت في مجلس الامن الدولي بشأن سورية، هي اصوات غير محتشمة وشبه هستيرية”. وذكر القول المأثور : “الذي يغضب، ليس على حق دائما”.
ومن جانبها قالت فكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم الخارجية الامريكية “لقد اعلن الروس رسميا، انهم يريدون ايجاد تسوية سياسية. سنرى ماذا بامكانهم ان يفعلوا”.
