وحكم على الكولونيل لويس فيرناندو بورخا بالسجن 42 عاماً، خفضت إلى 21 عاماً، بسبب إقراره بالمسؤولية.
وفي القضية التي تعود للعام 2007، اعترف بورخا بأن الرجال استدرجوا الى حتفهم عبر وعود بفرص عمل.
ويعد بورخا أكبر ضابط يدان حتى الآن في ما بات يعرف بفضيحة”الايجابيات الكاذبة”.
ظهرت هذه الفضيحة داخل الجيش، حين نال جنود مكافأة مالية وميداليات وترقيات عن قتلهم عدد من المتمردين.
وفتح مكتب النائب العام تحقيقات في أكثر من 1400 حالة تتعلق بالآلاف من الضحايا.
وكانت وحدة بورخا تعمل في محافظة سوكري الشمالية عندما ارتكبت جرائم القتل التي أدين العقيد بارتكابها.
وحصلت غالبية عمليات القتل خلال ولايتَي الرئيس الفارو اوريبي الاولى والثانية، وقد سجل له هزمه المتمردين اليساريين الذين سعوا لإسقاط الدولة.
وتطرح الآن أسئلة حول انتهاكات حقوق الإنسان التي دفعت ثمناً لهذا النجاح، وفقاً لمراسل بي بي سي في بوغوتا جيريمي ماكديرموت.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وحكم على ثمانية جنود بالسجن 60 عاما بتهمة قتل اربعة مزارعين في عام 2006 في مقاطعة انتيوكيا، والادعاء بانهم كانوا مقاتلين.