القت الشرطة في جمهورية كوسوفو القبض على اكثر من 140 شخصا بعد صدامات مع متظاهرين حاولوا اغلاق منفذين بريين يربطان بين المناطق الالبانية والصربية داخل كوسوفو.
كما اصيب في الصدامات بين قوات الامن والمتظاهرين نحو 50 شخصا اغلبهم من رجال الامن.
ويقول المحتجون ان صربيا تحاول عرقلة نمو كوسوفو التي اعلنت الاستقلال عام 2008.
ودعا الى تظاهرات السبت حزب “تقرير المصير” الذي يمثل المتشددين الالبان ويعارض اي اتصال مع صربيا.
واعلن الحزب الذي يتزعمه البين كورتي انه يرغب باغلاق المنفذين الحدوديين لمنع دخول المنتجات الصربية الى كوسوفو.
وصرح كورتي امام المتظاهرين قبل تدخل قوات الامن “ليس من العدل ان يتم سد المنافذ امامنا بعكس الصرب” واضاف ان صربيا عدوة دولة كوسوفو وشعارنا هو “ان صربيا لن تمر”.
واصيب اغلب رجال الامن نتيجة القاء الحجارة والقضبان الحديدية في بلدة بوديوجيفو والمنفذ الحدودي المجاور ميردار ومنفذ ديو اي بار.
وقالت الشرطة ان من بين المعتقلين اعضاء في البرلمان عن حزب “تقرير المصير”.
وعقب الصدامات بساعات استؤنفت الحركة في المنفذين وسط حضور قوي لرجال الشرطة.
واصدرت الحكومة الكوسوفية بيانا في وقت لاحق دعت قادة “تقرير المصير” الى نبذ اعمال عنف والتوقف عن محاولة عرقلة حركة التنقل التي يكفلها الدستور”.
ويمثل الالبان 90 بالمائة من سكان كوسوفو وفيها اقلية صربية تعيش في جيبين فيما تنتشر قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الاطلسي لمنع الصدامات بين الطرفين