أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني بإرسال مجموعة من المستشارين الأمريكيين الى جنوب السودان، وهذا بعد ان سمح في وقت سابق بتقديم مساعدات عسكرية وتوريدات أسلحة الى هذه الدولة الجديدة.
وأوضح البيت الأبيض ان 5 مستشارين أمريكيين سيتوجهون الى جنوب السودان، حيث سينضمون الى بعثة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جوبا، مضيفا ان هؤلاء المستشارين سيتولون التخطيط الاستراتيجي والتخطيط للعمليات.
بدورها أوضحت وزارة الدفاع الأمريكية ان الضباط الأمريكيين الخمسة لن يشاركوا في العمليات القتالية، لكنهم سيحملون أسلحة تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم.