أفاد التقرير الذي صدر بناء على التحقيق في ظروف وقوع حادث منشأة فوكوشيما النووية في اليابان أن الاستعدادات لمواجهة حادث كهذا لم تكن كافية.
وأصيبت منشأة فوكوشيما النووية التي تحوي ستة مفاعلات بأضرار فادحة.
وقد صرحت السلطات الأسبوع الماضي بأن الأوضاع مستقرة في المنشأة لكن هناك حاجة الى عقود من أجل تفكيكها بشكل كامل.
غياب الاحتياطات
وقالت اللجنة التي أعدت التقرير أن الهدف ليس لوم المسؤولين بل معرفة سبب وقوع الحادث.
وقال التقرير إن شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) المسؤولة عن إدارة المنشأة لم تتخذ الاحتياطات اللازمة ولم تتوقع أن تؤدي أمواج التسونامي الى وقوع حادث مروع، ووقعت في نفس الخطأ الجهة التي تنظم عمل المفاعل.
وانتقد التقرير “تيبكو” بسبب عدم اتخاذها اجراءات مضادة لأمواج التسونامي، كذلك انتقد الهيئة الحكومية التي تنظم العمل في المنشآت النووية لأنها لم تطلب من “تيبكو” اتخاذ إجراءات وقائية محددة.
وكانت “تيبكو” قد أصدرت تقريرا قالت فيه انه ما كان بإمكانها الاستعداد لمواجهة هزة أرضية بقوة 9 درجات الى جانب أمواج التسونامي.
وقال تقرير اللجنة ان هناك عوامل إضافية جعلت آثار الحادث أسوأ، ومنها التأخر في إمداد الجمهور بالمعلومات حول الوضع، وجهل المسؤولين بالإجراءات الواجب اتخاذها في حالات الطوارئ، وسوء الاتصالات بين الهيئات الحكومية وبين العمال والحكومة.
وأضاف التقرير أن موظفي تيبكو لم يكونوا مدربين لمواجهة وضع كهذا كانقطاع التيار الكهربائي الذي وقع حين دمرت أمواج التسونامي المولدات الاحتياطية.
