دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — فرض تأجج العنف الدموي في سوريا نفسه على عناوين الصحف العربية، الخميس، لعل أبرزها ” الأمن يفرق مشيعين في دمشق بالرصاص ويرمي جثمان القتيل في الشارع
الشرق الأوسط
الأمن يفرق مشيعين في دمشق بالرصاص ويرمي جثمان القتيل في الشارع.. شاهد عيان: خافوا من تحول التشييع لمظاهرة وجاء في تفاصيل ما نشرته الصحيفة السعودية: بينما تستعد المعارضة السورية لتنظيم مظاهرة ضخمة في العاصمة دمشق، تواكب وصول المراقبين العرب وتفضح ممارسات النظام بحق المتظاهرين السلميين، خرج أمس أهالي الميدان، الحي الدمشقي العريق، للمشاركة في تشييع الطالب الشاب أيهم السمان الذي يبلغ من العمر 20 عاما.
الشاب الذي قتلته عناصر موالية للرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين الفائت أثناء مشاركته في تشييع جثمان الطفلة هبة الديريني الذي تحول إلى مظاهرة معارضة لنظام الأسد، استطاع أفراد من الأمن السوري، حسب ناشطين، اختطاف جثمانه ورميه في شارع فرعي بعد إطلاق رصاص كثيف على المشيعين وإحداث إصابات بالغة في صفوفهم، خلفت الكثير من الجرحى.
القدس العربي
الاستخبارات العسكريّة الاسرائيلية تتوقع بقاء الأسد حتى نهاية السنة القادمة وتُرجح سقوط أنظمة عربيّة أخرى.. والأردن يعيش تحديًا لكنه مستقر نسبيًا.. قلق غربيّ وإسرائيليّ من انتقال الأسلحة الكيماويّة السوريّة لحزب الله ونظام ما بعد الأسد سيُوفر فرصة للسلام
وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة اللندنية: زعمت مصادر إسرائيليّة وغربيّة متطابقة أمس الأربعاء أنّ 10 آلاف جنديّ من الجيش العربيّ السوريّ فرّوا من الخدمة العسكريّة، أمّا الجنود الجدد الذين كان من المقرر أنْ ينخرطوا في الجيش فقد فرّ منهم أكثر من خمسين بالمائة، ولم يصلوا إلى القواعد العسكريّة كما كان مقررًا، على حد قول المصادر، التي أكدت على أنّه من يوم إلى أخر، تزداد المؤشرات القائلة إنّ الرئيس السوريّ، د. بشّار الأسد، بدأ يفقد السيطرة تمامًا على البلاد، والأخطر من ذلك، برأي المصادر عينها، أنّ الأسد بدأ يفقد السيطرة على الجيش، الذي كان يُعتبر الحاجز الأخير أمام المعارضة، إذ أنّه منذ اندلاع الاحتجاجات في سوريا وقف إلى جانب النظام.