قال رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران إنه لن يتم إغلاق السوق تحت أي ظرف من الظروف، وستظل تعمل مهما حدث وسيكون عملها مرتبط بعمل البنوك.
وأضاف عمران في مقابلة مع قناة العربية أجراها الزميل عقيل بو خمسين “إذا ما اضطرتنا الظروف لغلق البنوك، فسنغلق البورصة المصرية، وبخلاف ذلك لن تغلق البورصة تحت أي سبب، وهناك عدد من الضوابط الاحترازية التي تم وضعها بعد 25 يناير، وهذه الإجراءات كافية لحماية السوق، وقد مرت بمطبات كثيرة وأثبتت أن هذه الإجراءات الاحترازية كافية”.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تم وضعها بغرض حماية السوق وهناك حوار دائم مع الهيئة العامة للرقابة المالية ونقيم الأوضاع على أرض الواقع بشكل أسبوعي، وإذا ما رأينا أن الأوضاع استقرت بما يكفي لرفع كل أو بعض من هذه الإجراءات فلن نتردد.
وحول مدى حاجة السوق لصناديق صانع السوق قال عمران “أي صناديق تود أن تدخل السوق فهي مرحب بها وأي سيولة تود أن تستثمر في السوق أيضاً، بل ونشجعها ونساعدها إذا ما كانت هناك أية عوائق من الممكن أن تساعد في إزالتها البورصة وكذلك الهيئة، ولكن هذه الإجراءات تضمن حداً أدنى من حماية السوق”.
وفيما يتعلق ببورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة قال عمران “بعد تغيير نظام التداول في البورصة منذ 13 أكتوبر الماضي، من المزايدة إلى التداول المستمر مع بعض الضوابط الأخرى التي تضمن حماية وسلامة التعاملات من المضاربات إلى حد كبير، البداية كانت مبشرة في أول يوم للتداولات، أحجامها زادت عن المليون جنيه مصري والمتوسطات السابقة كانت بين 70 إلى 100 ألف جنيه.
وأوضح أن المتوسطات الحالية للتداولات بين 300 و400 ألف جنيه، ما يعني أنها تضاعفت مرتين أو ثلاثة مرات ومع استقرار الأوضاع أكثر واهتمام المسستثمرين بالبورصة وتأكدهم من النضج السياسي الذي سيحدث للمجتمع واستقرار الأوضاع سيكون هناك مردود طيب ولكن المحك الأساسي أن تغيير آلية التداول انعكست بشكل مباشر على أحجام التداول.
