أخبار العالم

بدء الجولة الثانية من مباحثات المناخ فى ديربان

بدأ مباحثات تغيرات المناخ
بدأ مباحثات تغيرات المناخ

من المقرر، أن يبدأ رؤساء الدول أو كبار مسئولى أكثر من 190 دولة فى الوصول اليوم الاثنين لمدينة ديربان الجنوب أفريقية، فى إطار الأسبوع الثانى من مباحثات الأمم المتحدة بشأن التغير المناخى.

ولكن إذا كانت نتائج الأسبوع الأول تمثل بالفعل أى دلالة، فإنه يبدو أن هناك أملا ضئيلا فى تحقيق تقدم بشأن التوصل لاتفاقية طويلة المدى تحل محل بروتوكول كيوتو المقرر أن ينتهى قريبا.

ويشار إلى أنه لم يتم الإيفاء بالشروط المسبقة التى وضعها الاتحاد الأوروبى للاستمرار بالعمل ببروتوكل كيوتو لفترة ثانية، وجدير بالذكر أن بروتوكول كيوتو يعد الهيكل القانونى الوحيد فى العالم للحد من انبعاثات الكربون المسئولة عن الاحتباس الحرارى.

وقد أوضحت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وهى أكبر ثلاث دول مسئولة عن انبعاثات الكربون فى العالم، ولا تخضع لبروتوكول كيوتو أنها لن تشارك فى أى مباحثات مستقبلية بشأن اتفاقية جديدة ملزمة قانونيا على الأقل ليس بالطريقة التى يريدها الاتحاد الأوروبى .

وأعلن الاتحاد الأوروبى المؤلف من 27 دولة إنه لن يمد العمل ببروتوكول كيوتو دون تعهد الدول الباعثة للقدر الأكبر من الكربون بالتوقيع على اتفاقية جديدة بحلول عام 2015، على أن يسرى مفعولها عام 2020.

وقد أشارت كل من روسيا وكندا واليابان بالفعل إلى أنها لن تستمر بعد انتهاء الفترة الأولى فى ديسمبر 2012، كما ووردت تقارير تفيد بأن كندا سوف تنسحب بالفعل من كيوتو، قبل انتهاء العام، وقال ستيفان كروج الخبير بمنظمة جرينبيس لحماية البيئة “هناك خطر حقيقى بأن يتم دفن بروتوكول كيوتو هنا فى ديربان”.

وقالت كريستينيا فيجويرس التى لم تتأثر بالنظرة السلبية والتى تترأس اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الخاصة بالتغير المناخى التى تعد الوكالة التى ينضوى تحت لوائها بروتوكول كيوتو واتفاقيات المناخ الأخرى، إنها تأمل بحلول نهاية المباحثات الجمعة المقبلة سيتم التوصل لفترة التزام ثانية للعمل بمعاهدة كيوتو، وأن يتم منح تفويض لوضع معاهدة أوسع نطاقا.

وقد أعلنت لأمم المتحدة بحلول نهاية الأسبوع الأول عن وثيقتين تتكونان من 143 صفحة تطرحان الخيارات على الطاولة، وتشمل: زيادة تدفق الأموال للدول الفقيرة لمساعدتها فى التكيف مع تداعيات الاحتباس الحرارى وتخفيف تأثيرها، والمشاركة فى التكنولوجيا النظيفة وحماية الغابات.

ومن بين العقبات الكبيرة التى تعوق التوصل لاتفاق جديد فى ديربان الأزمة المالية والاقتصادية التى أدت لفقدان ملايين الأشخاص لأعمالهم، كما أن الحد من الانبعاثات الكربونية أمر مكلف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى