قال رئيس الأركان النيجيرى، الجنرال أوزيبيكى أهيجيركا، إن جماعة “بوكو حرام” المتطرفة أعدمت 140 شخصاً فى 139 عملية شنتها على مناطق متفرقة فى نيجيريا بين عامى 2010 و2011.
وقال أهيجيركا – فى تصريحات نشرتها صحف نيجيرية صباح اليوم الأحد – إن عمليات الاختطاف فى جنوب شرق البلاد قد تقلصت بسبب تدخل الجيش لمحاربة أنشطة هذه الجماعة.
وأوضح أهيجيركا – فى كلمة له أثناء الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مجلة “نيوز ورلد” والذكرى الأولى لتأسيس صحيفة “بيلوت”، والتى ألقاها نيابة عنه الجنيرال فيمى أديسون – أن الجيش النيجيرى تمكن من مصادرة أكثر من 500 قطعة سلاح من الجماعة التى قال إن أنشطتها أصبحت محاصرة، مشيرا إلى أن الدولة خسرت 2ر1 مليار نيرة نتيجة عمليات تخريب لأنابيب البترول.
من جانبه، حمل أسقف ولاية سوكوتو النيجيرية ماتيو كوكا الحكومة الاتحادية فى أبوجا مسئولية هجمات الجماعة على المواطنين قائلا، “إن سوء إدارة الحكومة للأزمة هى السبب فى تدهور الوضع الأمنى”.
من ناحية أخرى، لقى نيجيريان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون فى هجوم جديد شنه مسلحون يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة “بوكو حرام” النيجيرية المتطرفة فى مدينة مايدوجرى شمال شرق البلاد أمس.
وذكرت أنباء صحفية فى العاصمة النيجيرية أبوجا صباح اليوم، الأحد، أن المسلحين الذين كانوا ملثمين استخدموا بنادق كلاشينكوف فى الهجوم الذى تم أثناء حفل زفاف، مشيرة إلى أن العريس كان من بين القتلى.
وتعد مدينة مايدوجرى النيجيرية أحد معاقل جماعة “بوكو حرام”، والتى نفذت هجمات دامية فى البلاد هذا العام.
يشار إلى أن جماعة نيجيرية متطرفة أيضا أعلنت مسئوليتها عن شن هجمات بالقنابل وهجمات انتحارية وإطلاق نار على مراكز للشرطة وعدد من الكنائس فى بلدة داماتورو بالقرب من مدينة مايدوجرى أوائل الشهر الماضى، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 150 شخصاً.