تم أكتشاف جمجمة مومياء غامضة مستطيلة الهيئة فى ” بيرو” بأمريكا الجنوبية مما اثار البلبلة في اوساط علماء الأنثروبولوجيا….الشئ الذي دفعهم الى الظن انها قد تكون دليلا على وجود كائنات غريبة عن كوكب الارض.
الجمجمة المحنطة التي وجدت في بلدة Andahuaylillas في المقاطعة الجنوبية Quispicanchi ، شكلها كبير جدا وتبلغ من الطول 50 سنتيمتر ، بقدر ما تبقى من الجسم. “وتجاويف العين ، بدورها ، هي أكبر بكثير من تلك التي لوحظت بشكل طبيعي في البشر” يقول الباحث ريناتو دافيلا ريكيلمي لصحيفة ديلي ميل. بل الأكثر إثارة للدهشة ، اليافوخ (المسافة الموجودة بين العظام في جمجمة الطفل الرضيع) موجود على الجمجمة التي عثر عليها وفي نفس الوقت اثنين من الأضراس الكبيرة التي تكون عند البالغين.
شكل الجمجمة ومواصفاتها الغريبة اثار دهشة الباحثين حتى صرح بعضهم مثل ريناتو دافيلا ريكيلمي ان الراس ينتمي لكائن فضائي , “لم يكن كائنا بشريا” وقال ايضا : “ومن المؤكد أن التقييم لايزال سطحيا ، ولكن خصائص الجمجمة لا تتطابق مع أي جماعة عرقية معروفة” وقد أكد باحثان آخران هذه النظرية.
وسيتم اجراء المزيد من الدراسات لاكتشاف خفايا الجمجمة كما انه ما تبقى من مقلة العين اليمنى من شأنه أن يساعد تحديد الحمض النووي ، وبالتالي وضع نهاية — أو لا — للجدل القائم.
بينما تم تقديم تفسير آخر لهذه الجمجمة وقد يبدو غريبا شيئا ما وهو انه بالنسبة للبعض ، الجمجمة شوهت بشكل مصطنع ، كعلامة القبلية. في الواقع ، في كثير من القبائل في جميع أنحاء العالم (سواء المايا والهنود وسكان البلاد الأصليين) ، رأس الطفل تم تشويهه تدريجيا عن طريق الضغط بالقماش أو بين قطعتين خشبيتين لتمثيل وضعه الاجتماعي في المستقبل كما إنها يمكن أن تتخذ شكل دائري ,مسطح أو مخروطي.
