الانتصار الحقيقي لتشرين يكون بالاقتصاص من قتلة المتظاهرين، واجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت اشراف اممي، بقانون انتخابي لا تسيطر عليه احزاب السلطة، واعطاء الشهداء حقوقهم وتعويض الجرحى.
هذه المطالب الحقة والحقيقية لتشرين والتي لا زالت تسوّف من قبل الحكومة ومجلس النواب، ومع انهيار الوضع الاقتصادي وتوقف الرواتب وتأخرها، سيعود الانفجار الشعبي من جديد.
سيل تشرين الجارف لم يتوقعه احد، السيل الذي جرف كل شيء، سيل شعبي ومستقل للمرة الأولى، وما عاداه احد سوى المستفيدين من الفساد، والعملاء.
وكان بيانهم يتضمن..اذا لم تحقق مطالبنا حتى 25 تشرين المقبل سنحل البرلمان لأنه اعلى سلطة في العراق ومعقل الاحزاب الفاسدة، وكذلك الحكومة الحالية.
وكانت ابرز مطالب البيان الكشف عن القتلة ومحاكمتهم دولياً، وإقرار قانون انتخابات عادل لا تسيطر عليه احزاب السلطة.