اكتشف علماء أن الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد تجعل البعض حصينا من الشعور بالألم.
وأشاروا إلى أن هذا الأمر ربما السبب بأن العديد من المصابين لا يعلمون بإصابتهم ونشرهم للمرض “إلا بعد فوات الوقت”.
وفي حين ركزت غالبية الدراسات والأبحاث على كيفية غزو الفيروس للجسم وفق ما نشر موقع “سينس أليرت”، ربطت أبحاث جديدة سيتم نشرها في مجلة “جورنال بيين” ما بين بروتين معين وتعطيل الألم في الجسم.
وعادة ما يتسبب بروتين الفيروس بتنشيط الخلايا العصبية والتي ما تكون “صاخبة” خاصة في حالات الألم المزمن.
وبدراسة سلوك الخلايا العصبية يمكن معرفة كيفية نشوء الألم المزمن، والبحث عن طريقة لكتم هذا الصخب لتخفيف الألم أو حتى إيقافه.
وأوضح الباحث راجيش خانا، أحد المشاركين في الدراسة ومعد التقرير لموقع “سينس أليرت”، أن التفكير في وجود علاقة بين كورونا المستجد وتعطيل الخلايا العصبية بدأ عندما وجد أن بروتين فيروس كوفيد-19 وجد أيضا على سطح خلايا مستقبلات بروتينات تعرف باسم ” نيوروبيلين-1“.
ويرجح العلماء بأن البروتين الشائك المحيط بكورونا المستجد يمنع بروتينات الألم في الخلية من الاستثارة، ما يؤدي إلى انخفاض الحساسية للألم.
ان ار تي