أفادت تقارير إخبارية اليوم، الخميس، إنه تم رصد بؤرتين صغيرتين فى طوكيو الكبرى بهما مستويات إشعاع أعلى من الموجودة فى بعض المناطق التى تم إجلائها من السكان حول محطة الطاقة النووية اليابانية المنكوبة.
وخلصت مجموعة مدنية أن مدينة فوناباشى التى تقع على بعد 30 كيلو متر شرق طوكيو بها منطقة صغيرة فى متنزه بلغ بها مستوى الاشعاع 82ر5 ميكرو سيفرت لكل ساعة مقارنة بـ68،5 ميكرو سيفرت لكل ساعة وفقا للقياس الذى تم أمس الأربعاء فى ناميى فى منطقة الإجلاء حول محطة فوكوشيما النووية المنكوبة التى ضربها زلزال فى 11 مارس الماضى تبعه موجات مد عاتية (تسونامى)، وبدأت فى تسريب المواد الإشعاعية مما أضطر السلطات لإجلاء السكان فى المناطق المحيطة بها.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء اليوم إن مسئولى مدينة فوناباشى أعلنوا أن المنطقة بها مستويات إشعاع مرتفعة وبدءوا فى تسجيلها فى المنتزه.
كما رصد مسئولون طوكيو اليوم مستوى إشعاع بلغ 35ر3 ميكرو سيفرت لكل ساعة فى أحد المناطق المزدحمة فى العاصمة اليابانية .كما تم تسجيل مستويات إشعاع عند 71،2 ميكرو سيفرت لكل ساعة فى نفس المنطقة أمس فيما يعد أعلى كثيرا من المناطق الأخرى فى طوكيو.
ولم يستطع المسئولون تفسير سبب ارتفاع مستويات الإشعاع فى المنطقتين ولكنهم قالوا إنهم سوف يقومون بعملية تطهير، كما تم رصد عنصر سترونتيوم المشع أمس الأربعاء بالقرب من طوكيو على بعد 250 كيلو متر جنوب غرب المحطة النووية.
وخلصت الوكالة الخاصة إلى وجود 195 بيكريل من سترونتيوم 90 على سطح مبنى سكنى فى يوكوهاما بعدما طلب أحد السكان إجراء اختبار إشعاعى، وصرح كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى أوسامو فوجيمورا اليوم الخميس بأن الحكومة سوف تعزز عمليات مراقبة الإشعاع.