أعلنت سارة بالين حاكمة ولاية الاسكا الأمريكية السابقة أنها لن تخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر / تشرين الثاني 2012 وذلك في رسالة نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية.
وأنهت بالين نائبة مرشح الرئاسة الجمهوري في انتخابات عام 2008 بهذا الإعلان الشكوك حول نيتها خوض الانتخابات طوال الأشهر الماضية.
وأصبح عدد المرشحين الجمهوريين الذي يتسابقون لمواجهة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانتخابات المقبلة ثمانية مرشحين أبرزهم حاكم ماساسوشتس السابق ميت رومني وحاكم تكساس ريك بيري.
وقالت بالين في رسالتها “بعد الكثير من الصلوات والتفكير العميق قررت ألا أكون مرشحة للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في 2012 لمنصب رئيس الولايات المتحدة”.
وأكدت بالين التي كانت حاكمة لولاية الاسكا بين 2006 و2009 أن “عائلتها تأتي في المقام الأول”.
ويأتي إعلان بالين بعد يوم من انسحاب حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي من سباق الانتخابات.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن الإعلان ليس مفاجأة في حد ذاته، فقد أظهرت استطلاعات الرأي خلال الأشهر الماضية انحسار التأييد بين ناخبي الحزب الجمهوري لبالين خلال حملتها لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأضاف المراسل أنه بينما كانت تتعالى الأصوات المؤيدة لحاكم ولاية نيو جيرسي لدخول السابق كان هناك صمت مطبق عند الحديث عن بالين.
وذاعت شهرة بالين على الساحة السياسية بشكل بارز عندما اختارها السيناتور جون ماكين نائبا له في انتخابات الرئاسة لعام 2008 أمام باراك أوباما.
وبعد خسارته في الانتخابات عادت بالين إلى ولاية ألاسكا ثم تخلت عن منصبها خلال الفترة الأولى لولايتها.
وتعد بالين واحدة من أكبر المؤيدين لـ”تيار الشاي” المحافظ وأًصبحت أكثر الوجوه المعروفة على الساحة الأمريكية.
