أدى تفجير انتحاري استهدف مجموعة من النازحين شمال شرق مدينة الفلوجة، الجمعة 3 يونيو/حزيران، إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وقال مراسلنا إن أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي اندس بين النازحين في أثناء خروجهم من منطقة الصقلاوية وقام بتفجير نفسه في الأجزاء الشمالية الغربية من مدينة الفلوجة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
فيما أفادت مصادر إعلامية بأن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا من تنظيم “داعش” فجر نفسه، الجمعة، مستهدفا عوائل نازحة من ناحية الصقلاوية، مما أسفر عن سقوط ضحايا، دون أن تذكر عددهم.
الزبيدي: عدد “الداعشيين” في مركز الفلوجة أقل من 600 مسلح
أعلن العميد يحيى رسول الزبدي، الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية، أن عدد مسلحي “داعش” الذين يحتلون حاليا مناطق في مركز مدينة الفلوجة لا يتجاوز 600 شخص.
وقال الزبيدي في حديث مع وكالة “نوفوستي” الروسية يوم الجمعة، 3 يونيو/حزيران، إن قرابة ألفي إرهابي كانوا متواجدين في الفلوجة وأطرافها في بداية عملية تحرير المدينة، بينما الآن بقي ما يتراوح بين 400 و600 عنصر منهم، مضيفا أن معظمهم من العراقيين.
وكشف الزبيدي أن قسما من عناصر “داعش” يحاولون الهروب من الفلوجة، وهم يقدمون أنفسهم على أنهم لاجئون، موضحا أن الصور الملتقطة من الأقمار الاصطناعية تظهر الإرهابيين وهم يستبدلون ملابسهم العسكرية بزي مدني في محاولة منهم للاختلاط في جموع المدنيين. ولفت إلى أن القوات المشتركة تمتلك معلومات دقيقة حول الإرهابيين المتبقين في المدينة.
وأعلن الزبيدي أن القوات المشتركة التي تتكون من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية و”الحشد الشعبي” تمكنت من طرد مسلحي “داعش” من 27 قرية وبلدة في محيط الفلوجة منذ بداية عملية تحرير المدينة.
كما أشار العميد الزبيدي إلى أن المروحيات الروسية من طراز “مي- 28″ (صياد الليل) و”مي – 35” التي يستخدمها الجيش العراقي في العملية تلعب دورا كبيرا في تحرير العراق من تنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكدا أن المروحيات أثبتت فاعليتها العالية في المعارك الأخيرة في العراق ضد الإرهابيين.
وذكر أن الجيش العراقي تتوفر لديه معلومات حول وجود سجون للنساء اللاتي يستغلهن إرهابيو “داعش” لأغراض جنسية، فى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم.
المصدر: وكالات