اختتم معارضون عراقيون اليوم مؤتمرا تأسيسيا لما يوصف بالمشروع الوطني العراقي في باريس، وأعلن عن تشكيل لجنة مركزية يترأسها جمال الضاري رئيس منظمة” سفراء من أجل السلام في العراق”.
وعقب يومين من الاجتماعات التي افتتحها السبت 28 مايو/ أيار رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومنيك دي فولبان وحضور لافت لشخصيات أمريكية بينها عسكريون متقاعدون ونواب في الكونغرس سابقون؛ أعلن عن ولادة التنظيم الذي يقول مؤسسوه إنه يتطلع إلى جمع القوى السياسية الرافضة للعملية السياسية الجارية في العراق الآن.
وقال الضاري في مؤتمر صحفي إن الكيان السياسي الوليد “عابر للطوائف ومنفتح على الجميع”.
وأشار الذاري إلى أن أكثر من مئتي “شخصية وطنية بينها رؤساء عشائر من مختلف مناطق العراق كان يفترض مشاركتهم في المؤتمر إلا أن ظروفا تتعلق بمنح التأشيرات حالت دون وصولهم إلى فرنسا”.
وأعلن البيان الختامي للمؤتمر عن الإعداد لمؤتمر أوسع في غضون الشهرين القادمين ودعا التجمع الجديد إلى “تغيير العملية السياسية الفاشلة في العراق” حسب البيان.
المصدر: RT