أعلن الناشط الموريتاني في مكافحة العبودية بيرام ولد عبيدي الأربعاء 18 مايو/ أيار أنه سيخوض مجددا الانتخابات الرئاسية في بلاده، بعد يوم من قرار المحكمة العليا الإفراج عنه.
وألغت المحكمة العليا في موريتانيا الثلاثاء حكم محكمة استئناف صدر في أغسطس/ آب وأيد الحكم بسجن بيرام ولد عبيدي رئيس “مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية” المناهضة للرق ونائبه عامين.
وصرح ولد عبيدي، الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، أنه يشعر بأن الرأي العام يسانده ويقف معه بشكل متزايد، داعيا لحرية التجمع والتعبير.
وقال ولد عبيدي: ” أقولها بصراحة ووضوح .. هدفي هو الوصول لرئاسة موريتانيا عبر التصويت والصوت الديمقراطي الهادئ”.
واستقبل ولد عبيدي المئات من أنصاره أمام المحكمة العليا وهم يحملون أعلاما ولافتات عليها صور النشطاء، هاتفين: “الحرية .. الحرية.”
وكان ولد عبيدي، الحاصل على جائزة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة 2013، اعتقل في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 خلال مسيرة مناهضة للرق.
وحكم عليه في يناير/كانون الثاني 2015 بالانتماء لمنظمة غير قانونية وتنظيم احتجاج دون تصريح والمشاركة فيه والتحريض على إثارة الشغب.
جدير بالذكر أن الرق جريمة ضد الإنسانية وفق القانون الموريتاني، وشددت الحكومة العام الماضي عقوبات السجن إلى الضعف ضد من يتورط في الرق، لكن هذه الممارسة مازالت تتأثر بها فئة بسيطة من السكان.
المصدر: رويترز