أكد البيت الأبيض الأربعاء 2 ديسمبر/كانون الأول أن الحكومة العراقية ترحب بإرسال واشنطن نحو 200 من عناصر قوات العمليات الخاصة، كقوات استطلاع خاصة في العراق.
وقال العبادي في بيان الاثنين الماضي “لسنا بحاجة لهؤلاء، وقواتنا كافية لهزيمة الإرهاب”.
وأضاف رئيس الوزراء العراقي “الحكومة ترحب بزيادة الدعم في السلاح والتدريب والإسناد من الشركاء الدوليين في حربنا ضد الإرهاب، لكن ذلك سيتم بسواعد عراقية حتى تطهير آخر شبر من أرضنا”.
وأكد أن “هذه الحرب ليست بين الطوائف، أو الأديان، أو الجماعات الإثنية، بل هي حرب عادلة ضد قوى الظلام والدمار والقتل”.
من جهة أخرى، هدد نواب برلمانيون وسياسيون حكومة العبادي بالاستجواب في البرلمان ومن ثم سحب الثقة في حال وافق على إعطاء قوات أمريكية دورا قتاليا أوسع.
والولايات المتحدة مانح رئيسي للمساعدات للجيش العراقي.
ورفض بعض قادة الفصائل المسلحة بالفعل نشر أي قوات أمريكية وقالوا إنهم “لن يترددوا في تحويل اهتمامهم من قتال داعش إلى قتال الأمريكيين”.
وكانت آخر قوات أمريكية انسحبت من العراق في عام 2011، لكن عاد البعض كمستشارين في عام 2014، بعد أن عرض تقدم تنظيم داعش بغداد للخطر ويبلغ عددهم الآن نحو 3500.
وأثار الدور العسكري المتزايد لروسيا في سوريا ومشاركتها في خلية تنسيق أمني في بغداد تضم أيضا إيران وسوريا مخاوف واشنطن من خسارة العراق لصالح خصمها السابق في الحرب الباردة.
المصدر: وكالات