أخبار علماء الدينزاوية الأبحاثعقائد أهل الكتاب

ماذا تعرف عن القاديانية وادعائهم الباطل ج 3

ماذا تعرف عن القاديانيةمن ضمن ادعاءات غلام احمد القادياني يقول انه هو المسيح عيسى بن مريم , وانه المهدي الموعود الذي ياتي اخر الزمان , وانه نبي من انبياء الله عز وجل .

الادعاءات .

المسيح بن مريم والمهدي عليهما السلام

يقول غلام أحمد : (محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي هو أول كليم , وسيد الأنبياء لقمع الفراعنة الأخرين … فكان لا بد أن يكون بعد هذا النبي الذي هو في تصرفاته مثل الكليم ( يقصد موسى عليه السلام ) ولكنه أفضل منه , من يرث قوة مثل المسيح وطبعه وخاصيته , ويكون نزوله في مدة تقارب المدة التي كانت بين الكليم الأول والمسيح ابن مريم, يعني في القرن الرابع عشر الهجري وقد نزل هذا المسيح وكان نزوله روحانيا (يقصد أنه هو المسيح ) “ ( ” فتح إسلام ص 6- 7 ” من كتابات غلام أحمد ).
ويقول أيضًا في: وأنه ليس المراد من النزول هو نزول المسيح بل هو إعلام على طريقة الاستعارة بقدوم مثيل المسيح ). كتابه ” توضيح المرام ” ص 4.

يقول غلام أحمد : ” لإن عيسى الذي سيسمى نبيًا وتابعًا أيضًا للنبي صلى الله عليه وسلم ( يعني نفسه ) هو غير عيسى الذي كان في بني إسرائيل ” ( البراهين الأحمدية , الجزء الخامس , الخزائن الروحانية ج21 ص 352 ) .

قال تعالى :

(وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً )النساء157

(إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )آل عمران55

يقول هنا في معنى كلمة (متوفيك) اي (الموت) ويقول ان عيسى عليه السلام قد اماته الله سبحانه معتمدا على كلمة (متوفيك) في الاية الكريمة .

أما حصره معنى التوفي في الموت ، فحسبنا نقضا له أن ننقل جملة من نصوص أئمة اللغة والتفسير ، وإليك منها ما يتسع له المجال .

 1 – التوفي تفعل من الوفاء وهو التمام ، ومنه درهم واف ، وأوفيت الكيل والوزن .

 2 – قال الراغب الاصفهاني بعد ذكر ما شاء ذكره من مادة الوفاء : وتوفية الشئ بذله وافيا ، واستيفاؤه تناوله وافيا ، ( وإنما توفون أجوركم ) آل عمران: 185  ، ( ثم توفي كل نفس ) البقرة :281 ، ( إنما يوفى الصابرون أجورهم ) الزمر: 10  ، ( ليوفيهم أعمالهم ) الأحقاف: 19 ، ( يوف إليكم ) البقرة: 272، ( فوفاه حسابه ) النور: 39  . وقد عرف الموت والنوم بالتوفي ، قال الله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها ) الزمر: 42  ( يتوفاكم بالليل ) الأنعام: 60  ( توفته رسلنا ) الأنعام :61  أو ( نتوفينك ) يونس: 46  ( توفنا مع الأبرار ) آل عمران:193  ( وتوفنا مسلمين ) الأعراف: 126 ( توفني مسلما ) يوسف :12 ( إني متوفيك ورافعك إلي ) آل عمران: 55  وقد قيل : توفي رفعة واختصاص لا توفي موت . قال ابن عباس : توفي موت لأنه أماته ثم أحياه .

 3 – وفي الأساس للزمخشري في مجاز التوفي توفي فلان ، وتوفاه الله ، وأدركته الوفاة فالوفاة بمعنى التمام هو المعنى الحقيقي ، وبمعنى الموت مجاز . 4 – وفي مجمع البيان للطبرسي : ” ( فلما توفيتني ) المائدة : 117  أي قبضتني إليك وأمتني عن الجبائي ، وقيل معناه وفاة الرفع إلى السماء عن الحسن . وفيه في ( سورة الأنعام آية 60 ) ( وهو الذي يتوفاكم بالليل) أي يقبض أرواحكم من التصرف عن ابن عباس وغيره واختاره علي بن عيسى ، وقيل معناه : يقبضكم بالنوم كما يقبضكم بالموت ، فيكون كقوله تعالى : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم لم تمت في منامها ) عن الزجاج والجبائي ( الزمر: 42 ) ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) أي يقبضها إليه وقت موتها وانقضاء آجالها ، والمعنى حين تموت أبدانها وأجسادها على حذف مضاف ، والتي لم تمت في منامها أي ويتوفى الأنفس التي لم تمت في منامها والتي تتوفى عند النوم هي النفس التي يكون بها العقل والتمييز ، وهي التي تفارق النائم فلا يعقل ” . فأنت ترى من هذه النصوص أن الوفاة والتوفي وما إليهما مأخوذة ما مادة الوفاء وهو التمام حقيقة والاستيفاء وإطلاقها على الموت مجاز وأن التوفي في الآية ( فلما توفيتني ) مختلف فيه بين أن يكون وفاة موت أو وفاة رفع.

يتضح ان الوفاة ليس معناها الموت دائماً ، بل هي فقط إشارة للموت باعتباره استيفاء منه سبحانه ، ﴿ إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ ﴾ الرفع يسمى وفاة كما أنّ الموت يسمى وفاة باعتبار أنّ كليهما استيفاء …

يعني ( التوفي ) كما في عيسى ع ، فالله قال عنه بأنه توفاه رغم أنه لم يميته فعلاً كبقية الناس ، قال تعالى : ( إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ ... ) آل عمران : 55، في حين أنّ الروايات تصرح بأن عيسى لم يمت ولم يقتل ، إذن فـ ( التوفي ) لا يعني دائماً ( الموت ) المتعارف .

بل التوفي يصدق حتى على النوم ، قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُم بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأنعام : 60، بل أن الموت يطلق حتى على ( النوم ) ولكن أكيد لا يعني هذا انه موت تام ، كالموت المتعارف ، أي أن عند النوم يبقى للنفس اتصالاً بالبدن ولا تنفصل انفاصالاً تاماً ، وجاء التعبير عن النوم بالموت في روايات ، منها :

عن أبي عبد الله u قال : ( كان رسول الله  إذا أوى إلى فراشه قال : اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ، فإذا قام من نومه قال : الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور) الكافي : ج2 ص539.

وعن أبي عبد الله u قال : ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليقل : اللهم إني احتبست نفسي عندك فاحتبسها في محل رضوانك ومغفرتك وإن رددتها [ إلى بدني ] فارددها مؤمنة عارفة بحق أوليائك حتى تتوفاها على ذلك ) الكافي : ج2 ص536.

وعن أبي جعفر ع قال : ( إذا قمت بالليل من منامك فقل : الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده وأعبده … ) الكافي : ج2 ص538.

وكان مما يقول  إذا استيقظ : ( الحمد لله الذي أحياني بعد موتي إن ربي لغفور شكور ) مكارم الأخلاق للطبرسي : ص39.

وعلى أي حال ، فالتوفي لا يعني الموت الحقيقي أو التام دائماً ، بل حتى الموت قد يطلق ولا يراد منه الموت التام ، وعلى هذا فالرفع لا يعني الموت ، بل يصدق عليه التوفـي كما في حال عيسـى ع .

عن الرضا ع، قال: (ما شُبِهَ أمر أحد من أنبياء الله وحججه  للناس إلا أمر عيسى بن مريم ع وحده، لأنه رفع من الأرض حياً وقُبض روحه بين السماء والأرض ثم رفع إلى السماء وردّ إليه روحه وذلك قوله عز وجل: ﴿إِذْ قالَ اللَّهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ﴾).قصص الأنبياء للجزائري : ص474 ، نقلاً عن عيون الأخبار . 

 وعن النبي ، قال: (عيسى ع لم يمت وإنه راجعٌ إليكم قبل يوم القيامة) بحار الأنوار : ج14 ص344.

وفي الإنجيل عدة نصوص فيها دعاء عيسى u بأن يُصرف عنه الصلب والقتل.

وهي: (… ثم تقدم قليلاً وخر على وجهه وكان يصلي قائلاً يا أبتاه إن أمكن فلتعبر عني هذه الكأس …) متى : 26.

(…ثم تقدم قليلاً وخر على الأرض وكان يصلي لكي تعبر عنه الساعة إن أمكن * وقال يا أبا الآب كل شئ مستطاع لك فاجز عني هذه الكأس …) مرقس : 14.

(… وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلى * قائلاً يا أبتاه إن شئت أن تُجز عني هذه الكأس …) لوقا : 22.

– يستدل الغلامية على صحة معتقدهم من أن الغلام هو المسيح الموعود والمهدي في نفس الوقت بحديث أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن , عن يونس بن عبد الأعلى , عن محمد بن إدريس الشافعي , عن محمد بن خالد الجندي , عن أبان بن صالح , عن الحسن عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدباراً ولا الناس إلا شحاً ، ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ، ولا مهدي إلا عيسى بن مريم ” .

وهذا الحديث لا يحتاج إلى رده عناء , وهو ساقط سندا ومتنا , أما سنده ففيه محمد بن خالد الجندي :

قال العلامة ابن القيم : ” فأما حديث : ( لا مهدي إلا عيسى ابن مريم ) . فرواه ابن ماجة في سننه عن يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم , وهو مما تفرد به محمد بن خالد  .

وقال أبو الحسين محمد بن الحسين الآبري في كتاب ” مناقب الشافعي ” : ” محمد بن خالد هذا غير معروف عند أهل الصناعة من أهل العلم والنقل ” .

وقال البيهقي : ” تفرد به محمد بن خالد هذا ” .

وقد قال الحاكم أبو عبد الله : “ هو مجهول وقد اختلف عليه في إسناده فروي عنه عن أبان ابن أبي عياش عن الحسن مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد وهو مجهول , عن أبان بن أبي عياش وهو متروك , عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو منقطع ” ( انظر المنار المنيف ص 145-146 , والتذكرة للقرطبي ص 570 ) .

وقال الذهبي : ” قال الآزدي : منكر الحديث – أي محمد بن خالد – , قلتُ : حديث (لا مهدي إلا عيسى) وهو خبر منكر أخرجه ابن ماجة ” ( ميزان الإعتدال 3/535). وهذا الحديث لا يحتاج إلى رده عناء , وهو ساقط سندا ومتنا , أما سنده ففيه محمد بن خالد الجندي :

قال العلامة ابن القيم : ” فأما حديث : ( لا مهدي إلا عيسى ابن مريم ) . فرواه ابن ماجة في سننه عن يونس بن عبد الأعلى عن الشافعي عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم , وهو مما تفرد به محمد بن خالد  .

وقال أبو الحسين محمد بن الحسين الآبري في كتاب ” مناقب الشافعي ” : ” محمد بن خالد هذا غير معروف عند أهل الصناعة من أهل العلم والنقل ” .

وقال البيهقي : ” تفرد به محمد بن خالد هذا ” .

وقد قال الحاكم أبو عبد الله : ” هو مجهول وقد اختلف عليه في إسناده فروي عنه عن أبان ابن أبي عياش عن الحسن مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فرجع الحديث إلى رواية محمد بن خالد وهو مجهول , عن أبان بن أبي عياش وهو متروك , عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو منقطع ” ( انظر المنار المنيف ص 145-146 , والتذكرة للقرطبي ص 570 ) .

وقال الذهبي : ” قال الآزدي : منكر الحديث – أي محمد بن خالد – , قلتُ : حديث (لا مهدي إلا عيسى) وهو خبر منكر أخرجه ابن ماجة ” ( ميزان الإعتدال 3/535).

فبهذا الحديث يستدل غلام احمد على انه عيسى والمهدي عليهما السلام ورغم ضعف الحديث مخالفته للاحاديث التواتر الذي ورد عن رسول الله صل الله عليه واله وعن اهل بيت النبوة  عليهم السلام ومن الطرفين السنة والشيعة ,

اخي هذا النص يحتاج الى ترتيب وصياغة وفقك الله

وحتى في هذا الحديث الذي يعتمد عليه فهو يناقض مدعاه فالحديث يقول : (ولا مهدي إلا عيسى بن مريم) فالحديث ينفي وجدود المهدي عليه السلام ويبقي عيسى فقط فيكون الحديث بهذه الصورة ( ولا وجود للمهدي إلا عيسى بن مريم ) هذا من جهة .

من جهة أخرى  لعل الحديث يذكر إن ظهور عيسى عليه السلام يسبق المهدي عليه السلام وبهذا يكون (و لا يظهر المهدي إلا أن يظهر عيسى )  وفي الحالتين هو وقع في مشكل باعتماده على هذا الحديث فأنه أما أن يقول لا وجود للمهدي فقط عيسى فيبطل ادعائه انه المهدي ,وأما أن يقول لا يظهر المهدي إلا بظهور عيسى فبطل الادعاء أيضا وأصبح عيسى والمهدي شخصيتين منفردتين  وهو يقول باجتماعهما به .

في مسند الحارث بن أسامة بسنده عن جابر بن عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : ” ينزل عيسى بن مريم , فيقول أميرهم المهدي تعال صل بنا , فيقول لا , إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة ” .

روي البخاري في باب نزول عيسى بن مريم عن أبي هريرة قال: (قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ: ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم؟)).

وروى مسلم في صحيحه عن جابر أنه سمع النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ يقول: ((لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى ابن مريم ـ عليه السلام ـ فيقول أميرهم : تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة)).

الجويني ـ أيضاً ـ بسنده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (ص): “إنّ خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثني عشر أوّلهم أخي وآخرهم ولدي”.

قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟

قال: “عليّ بن أبي طالب”.

قيل: فمن ولدك؟

قال: “المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً، والذي بعثني بالحقّ بشيراً ونذيراً لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله ذلك اليوم حتى يخرج فيه ولدي المهدي فينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلّي خلفه، وتشرق الأرض بنور ربّها، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب” فرائد السمطين نسخة مصوّرة مخطوطة في المكتبة المركزية لجامعة طهران برقم 1164/1690 ـ 1691 الورقة 160.

وغيرها من الأحاديث التي ذكرت نزول عيسى بن مريم عليه السلام حتى وصلت حد التواتر .

وأيضا من ضمن الأعمال التي يقوم بها نبي الله عيسى عليه والسلام (كسر الصليب وقتل الخنزير كما ورد) فأي صليب كسر غلام احمد وأي خنزير قتل بل نجده كما تقدم انه ساند أهل الصليب ووقف معهم ضد المسلمين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(صحيفة الصراط المستقيم/عدد 34/سنة 2 في 15/03/2011- 9 ربيع الثاني 1432هـ ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى